لماذا انتصرنا في التحرير ؟؟
قد يبدو السؤال عادياً للبعض ولكن بالنسبة لي الإجابة مختلفة تماماً
فبعد أن رأيت تصارع الأحزاب - وليس تنافسها - في انتخابات مجلس الشعب سألت نفسي كيف انتصرت هذه الأحزاب في الميدان على هذا الطغيان الذي كان قد استشرى في جسدنا.
وأخيراً وجدت الطريقة التي انتصروا بها ، وهي نفسها الطريقة التي إن طبقوها مرة أخرى سيقدروا - بإذن الله - على انتزاع باقي أذناب هذا النظام الفاسد التي قد تغلغلت في أجسادنا.
في ميدان التحرير كان الجميع يمثل "وفداً" واحداً لهم مطالب محددة ، كان جميع المشاركون من "المصريين الأحرار" الذين يسعون لبناء "النهضة" المصرية على أسس من "الفضيلة" و "الأصالة" ، نزل "شباب مصر" ومعهم جميع الطوائف ليجعلوا العالم يرى "الجبهة الديموقراطية" التي تعمل كـ"كتلة مصرية" واحدة من أجل أن يرى هذا الشعب "النور" ، كان "الوفاق القومي" يربطهم ببعضهم ، سعوا لتحقيق "العدل" و "الكرامة" و "التكافل الاجتماعي" في "الوسط المصري" و"الأمة" كلها ، وسط جو من "الحرية والعدالة" يسود البلاد
قد يبدو السؤال عادياً للبعض ولكن بالنسبة لي الإجابة مختلفة تماماً
فبعد أن رأيت تصارع الأحزاب - وليس تنافسها - في انتخابات مجلس الشعب سألت نفسي كيف انتصرت هذه الأحزاب في الميدان على هذا الطغيان الذي كان قد استشرى في جسدنا.
وأخيراً وجدت الطريقة التي انتصروا بها ، وهي نفسها الطريقة التي إن طبقوها مرة أخرى سيقدروا - بإذن الله - على انتزاع باقي أذناب هذا النظام الفاسد التي قد تغلغلت في أجسادنا.
في ميدان التحرير كان الجميع يمثل "وفداً" واحداً لهم مطالب محددة ، كان جميع المشاركون من "المصريين الأحرار" الذين يسعون لبناء "النهضة" المصرية على أسس من "الفضيلة" و "الأصالة" ، نزل "شباب مصر" ومعهم جميع الطوائف ليجعلوا العالم يرى "الجبهة الديموقراطية" التي تعمل كـ"كتلة مصرية" واحدة من أجل أن يرى هذا الشعب "النور" ، كان "الوفاق القومي" يربطهم ببعضهم ، سعوا لتحقيق "العدل" و "الكرامة" و "التكافل الاجتماعي" في "الوسط المصري" و"الأمة" كلها ، وسط جو من "الحرية والعدالة" يسود البلاد