الأحد، 25 مارس 2012

وجدي غنيم : كنت أحترمك

الشيخ وجدي غنيم
رغم شكي في استحقاقك لهذا اللقب ولكن أقولها صراحة: كنت أحترمك
أما الآن وللأسف أقولها لم أعد أحترمك
قبل كلامي أؤكد أني مهند محمد الطنطاوي
شاب مسلم وأعتز بإسلامي أكثر مما يتخيل أي فرد
ولكن ما فعلته يا أ/وجدي غنيم لا يتوافق مع عقيدتي كمسلم وعقيدتك كمسلم
أهكذا يكون رد المسلم عند وفاة شخص
شخص مات وفارق الحياة
ترك الدنيا وانتقل ليكون في ذمة الله
أأنت من ستحاسبه ؟؟
اتق الله وارجع وتب عما فعلت
هذا أولاً، أما ثانياً
بالنسبة لردك على المحاميين الذين قدما بلاغاً ضدك
أترى أن ما قد قلته في هذا التسجيل من الإسلام
شيخ وجدي:رجاءً أفق من غفلتك
المسيحيين في كل العالم: أنا مسلم أعتذر عما قاله الشيخ وجدي غنيم ورأيه يمثله ولا يمثل الإسلام

الخميس، 16 فبراير 2012

هنكمل الدوري !!!

اتحاد الكرة المؤقت يؤكد استئناف الدوري بدون جمهور
كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي صدمتني في هذا اليوم
لا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل
حقاً ما أشبه الليلة بالبارحة
بالأمس القريب كانت تقام مباريات الدوري العام دون توقف لإلهاء الناس عن "مبارك ومصائبه" ،، أما اليوم وبعد أن تحرر شعبنا وقمنا بالثورة أصبحت المباريات تقام لإلهاء الشعب عن "طنطاوي ومصائبه"
وهذا هو التغيير الذي حدث بعد الثورة
سؤال بسيط يدور في ذهني : هل انعدم عندنا الإحساس ؟؟ ،، أم أصبح موت الناس في بلدي أمراً عادياً ؟؟ ،، أم أني أنا الذي لا أفهم ولا أعي وما يحدث هذا يعتبر أمراً عادياً ؟؟
والله ليست هذه مصر التي أحبها ولا هي مصر التي أتمناها

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

بورسعيدي وأفتخر

ما دفعني لكتابة هذا المقال هو رؤيتي لبعض هؤلاء " الأغبياء " الذين مازالوا يظنون أن ما حدث في بورسعيد كان أهل بورسعيد هم السبب فيه.

مازلت أتعجب كيف يمكن لشخص عاقل أن يشك ولو للحظة أن ما حدث في بورسعيد من قتل " للثوار " لم يكن سوى مؤامرة دنيئة من كلاب النظام السابق ، ولكن عجبي الأكثر من متخاذل جبان يأبى أن يدافع عن بورسعيد في أي موقف يوجه فيه الاتهام لهذه البلدة العظيمة بل يستمع وكأنه أصم أبكم لا ينتمي لمصر من قريب أو بعيد ، فمن يجب عليهم الدفاع عن بورسعيد ليس فقط أهلها وإنما كل مصري يعشق حقاً وطنه.

لا تتعجب مني لقولي الثوار ، فمن ماتوا لم يموتوا لأنهم كانوا يشجعون ناديهم المفضل ، وإنما ماتوا لأنهم كانوا ومازالوا من ثوار التحرير الذين أسقطوا النظام السابق ومازالوا يسعون لتطهير البلاد.
أحب أن أقول لكل أهل بورسعيد : والله اننا واعون لهذه المؤامرة ، واعلموا أنكم لستم في موضع اتهام لتدافعوا عن أنفسكم.
الذي يجب أن يدافع عن نفسه هو كل غبي أحمق يظن أن أهل بورسعيد هم من قتلوا ثوارنا في الاستاد.

السبت، 4 فبراير 2012

(نفسي أرجع التحرير) 4-مينا يقرأ القرآن

اليوم بميدان التحرير وسط هتاف يسقط يسقط حكم العسكر
خرج علينا أحدهم وسط الهتاف مطالباً بعشر دقائق من الحداد على أرواح شهدائنا الذين ماتوا ببورسعيد
بعدها طلبت احدي النساء من الرجال قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء
فخرج نفس الشخص ليقرأ علينا سورة الفاتحة والجميع يردد خلفه
من كان يقرأ علينا الفاتحة هو ........... مينا.
يزداد عشقي لهذا الميدان يوماً بعد يوم.
لن أتكلم كثيراً ،، ولكن هذا هو التحرير

الجمعة، 3 فبراير 2012

برنامج تصفية الثوار

كنت في البداية أشك في الموضوع
والآن أصبحت متأكداً
كانت البداية ببيان للمجلس العسكري يعلن فيه أن حركة 6 إبريل حركة خائنة ممولة تهدف إلى زعزعة استقرار مصر ...وإلخ
كنت معترضاً وقتها - ومازلت - على بعض ممارسات حركة 6 إبريل
لكن أحد أصدقائي من هذه الحركة قال لي يومها " أكلت يوم أكل الثور الأبيض " ، وحقاً صدق فيما قال.
فبعد هذه الاتهامات من المجلس العسكري للحركة وسكوت الشعب المصري بكل طوائفه أمام هذه الاتهامات
كانت الخطة الممنهجة لتشويه صورة الإسلاميين وسط المجتمع المصري
يليها تخوين منظمات المجتمع المدني واتهامها بالحصول على تمويل أجنبي
والآن قتل مدبر مسبقاً لألتراس أهلاوي
ببساطة هذا هو المجلس العسكري .....
وهذا هو برنامجه المنظم للقضاء على جميع الطوائف الثورية التي كانت داخل ميدان التحرير
يتبع سياسة فرق تسد ،، وللأسف فإنه على وشك النجاح
نجح في زرع روح الخلاف بيننا ثانية بعد المودة التي سادت بيننا في فترة الثورة
والآن بدأ برنامجه المفضل ( برنامج تصفية الثوار )
اللهم احفظ مصر

الجمعة، 27 يناير 2012

(نفسي أرجع التحرير) 3-لماذا انتصرنا ؟؟

لماذا انتصرنا في التحرير ؟؟

قد يبدو السؤال عادياً للبعض ولكن بالنسبة لي الإجابة مختلفة تماماً

فبعد أن رأيت تصارع الأحزاب - وليس تنافسها - في انتخابات مجلس الشعب سألت نفسي كيف انتصرت هذه الأحزاب في الميدان على هذا الطغيان الذي كان قد استشرى في جسدنا.

وأخيراً وجدت الطريقة التي انتصروا بها ، وهي نفسها الطريقة التي إن طبقوها مرة أخرى سيقدروا - بإذن الله - على انتزاع باقي أذناب هذا النظام الفاسد التي قد تغلغلت في أجسادنا.

في ميدان التحرير كان الجميع يمثل "وفداً" واحداً لهم مطالب محددة ، كان جميع المشاركون من "المصريين الأحرار" الذين يسعون لبناء "النهضة" المصرية على أسس من "الفضيلة" و "الأصالة" ، نزل "شباب مصر" ومعهم جميع الطوائف ليجعلوا العالم يرى "الجبهة الديموقراطية" التي تعمل كـ"كتلة مصرية" واحدة من أجل أن يرى هذا الشعب "النور" ، كان "الوفاق القومي" يربطهم ببعضهم ، سعوا لتحقيق "العدل" و "الكرامة" و "التكافل الاجتماعي" في "الوسط المصري" و"الأمة" كلها ، وسط جو من "الحرية والعدالة" يسود البلاد

الجمعة، 13 يناير 2012

(نفسي أرجع التحرير) 2-لا للمعاكسات

قلت قبل كده إني نفسي أرجع المدينة الفاضلة ( التحرير ) لأسباب كتييير
السب التاني هو ببساطه : لا للمعاكسات
أيوه لا للمعاكسات ، عرفت في التحرير فعلاً يعني إيه كلمة البنات دي إخواتي
ملايين واقفين مع بعض ، أو حتى مئات الآلاف ( علشان الصحافة بتزعل ) ، واقفين ولاد وبنات ومفيش حالة معاكسة أو تحرش واحدة طول 18 يوم
كلام بحسابات البشر مش منطقي ، لكن بحسابات التحرير تسقط جميع حسابات البشر العادية ، لانه مكان غير عادي
في أي مكان في العالم لو حصل ازدحام فجأة من شباب على مكان فيه بنات ، هتحصل حالات تحرش لا حصر لها في هذا المكان
لكن في التحرير لما كان بيحصل زحام فجأه في مكان فيه بنات ، كنا بنعمل دايره حواليهم لغاية لما نخرجهم من وسط الزحمة
الشاب مش بيفكر يبص للبنات ولا يكلمها ولا يعاكسها بأي كلمة وهو بيخرجها من وسط الزحمة
رغم انها ممكن تكلمه لأنه شهم وبينقذها من الزحام ،، لكن الهدف اللي واقفين علشانه أنبل وأسمى كتير من كده
للأسف بعد 18 يوم التحرير ، بدأنا نرجع تاني
وكأن من كانوا بالتحرير شعب آخر غير هذا الشعب
عرفتوا ليه أنا نفسي نرجع أيام التحرير ؟ !!!!!