الثلاثاء، 7 فبراير 2012

بورسعيدي وأفتخر

ما دفعني لكتابة هذا المقال هو رؤيتي لبعض هؤلاء " الأغبياء " الذين مازالوا يظنون أن ما حدث في بورسعيد كان أهل بورسعيد هم السبب فيه.

مازلت أتعجب كيف يمكن لشخص عاقل أن يشك ولو للحظة أن ما حدث في بورسعيد من قتل " للثوار " لم يكن سوى مؤامرة دنيئة من كلاب النظام السابق ، ولكن عجبي الأكثر من متخاذل جبان يأبى أن يدافع عن بورسعيد في أي موقف يوجه فيه الاتهام لهذه البلدة العظيمة بل يستمع وكأنه أصم أبكم لا ينتمي لمصر من قريب أو بعيد ، فمن يجب عليهم الدفاع عن بورسعيد ليس فقط أهلها وإنما كل مصري يعشق حقاً وطنه.

لا تتعجب مني لقولي الثوار ، فمن ماتوا لم يموتوا لأنهم كانوا يشجعون ناديهم المفضل ، وإنما ماتوا لأنهم كانوا ومازالوا من ثوار التحرير الذين أسقطوا النظام السابق ومازالوا يسعون لتطهير البلاد.
أحب أن أقول لكل أهل بورسعيد : والله اننا واعون لهذه المؤامرة ، واعلموا أنكم لستم في موضع اتهام لتدافعوا عن أنفسكم.
الذي يجب أن يدافع عن نفسه هو كل غبي أحمق يظن أن أهل بورسعيد هم من قتلوا ثوارنا في الاستاد.

هناك 5 تعليقات: